حـواري مـعـهـم


حوار مع الشيخ طلال بن سيف الحوسني نائب والي البريمي  بنيابة حفيت
إلتقيت  مع الشيخ  طلال بن سيف بن محمد الحوسنـــــي نائب والي البريمـــــي بنيابة حفيت وحديث عن نيابة حفيت  حيث قال : تحتضن نيابة حفيت العديد من المقومات والتي جعلت منها منطقة فريدة بالتنوع الجغرافي الذي يجمـــع بين الصحراء والجبال. 
فقد حضيت نيابة حفيت باهتمام بالغ في كافة القطاعات والمجالات والبنية الأساسية ، في توفير فرص التعليم من خلال افتتاح مدارس البنين والبنات حيث ينهل أبناء وبنات هذه النيابة من  العلم والتعلم في بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطور .
وعن الرعاية الصحية في النيابة قال :حظي المواطن في هذه النيابة على الرعاية الصحية الأولية من خلال افتتاح المركز الصحي الذي يقــــــدم خدماته العلاجية المختلفة مع وجود الكادر الطبي الوطني والذي يقوم بعمله على أكمل وجه  وفــــــي جانب الإسكان الاجتماعي فقد نعـم المواطن بوجـــود المسكن الصحـي الملائــم مـن خــلال إنشـــاء الوحــدات السكنية وأصبحت المساكــن الاجتماعية متوفرة لكل الفئــات المستنفعة منها في هــذه النيابــة ، ولو جئنــا إلى جانب آخر وهو الطرق نجد بأن هذا الجانب اخذ النصيب الأكبــر حيث تم ربط النيابـة بعدة طـرق حديثة ذات مواصفــات فنية عالمية وشملت هذه الطرق مشروع الإنارة والذي غطى أجزاء كبيرة من أنحــاء النيابة كما تم رصف كافة الطرق الداخلية ، وقــد سعت الجهات المختلفــة فــي الفتـرة الماضيــة بدراسة إنشاء طرق خدمة جديدة لتضاف ضمن رصيـد النيابة في هـذا الجانـب وبالنسبة للخدمــات الأخــرى والتي تقدم خدماتها مباشرة للمواطنين من خلال الجهــات الخدمية المتوافرة في النيابة مثل الجانب البلـدي الزراعي والبيطري وغيرها تقدم بكل سهولة ويسر .
إن ما تحقق على أرض عمان الغالية لا تحصره صفحات ولاكتب فقد كانت عمــان ولا زالت موطن الأمن والأمان وستبقى الذكرى الأربعين للنهضة المباركة محفورة بأحــرف من نور في قلب كل عماني عاش وترعرع على هذه الأرض الطيبة .
    ومهما كانت العبارات فإنها لا ترقى إلى ما وصلت إليه التنمية في السلطنة على مـدى الأربعيـن عامـــاً الماضية وما هذه النيابة إلا مكرمة سامية من مكرمات مولانا حضرة صاحـب الجلالــة السلطــان قابــوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - في هذا العهد الزاهر الميمون ، ويحق لكل عماني بأن يفاخر بما تحقق على أرض عمان من خير ونماء ، ولا يسعنـي في هذا المقام إلا أن ارفع إلى مولانــا جلالـة السلطـان المعظـــم أسمى آيــات التهاني والتبريكـات بهذه المناسبة الغالية أعادها المولــى على جلالته أعواما مديدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


حوار مع الباحث والكاتب : الشيخ حمود بن حمد بن محمد بن جويد الغيلاني


حمود الغيلاني : ...تجولت  في جزيرة "زنجبار "بكل أنحائها واطلعت على وثائقها , وزاد من فخري ما تركه العمانيون من أثر حضاري وعمراني في الجزيرة ..
 عمان غنية بتراثها الثقافي , وتوثيقه اليوم سيكون رصيدا كبيرا للمستقبل .

حقيقة الأمر بأنني استوقفتني الكلمات الآتية (إلى كل من نقش أسطراً من ذهب على صفحات مياه المحيط الهندي بحاره وخلجانه أهديكم هذا العمل"سلطان")
من هذه العبارة وما فيها من كلمات، قلت في نفسي وراء هذا العمل شيء عظيم ،ولابد من ترتيب موعد مع صاحبها فكان لقائي مع الباحث والكاتب الشيخ حمود بن حمد بن محمد الغيلاني من  مدينة صور العمانية من مؤلفاته:

التاريخ الملاحي وصناعة السفن في مدينة صور العمانية
كتاب بعنوان " ولاية صور"
رواية " جوهرة صور  "
رواية " المكري "
مجموعة من القصص التراثية (يلال بو كبيش، جوهرة صور وغيرها "
نشر بحثا بعنوان "براءة العرب و المسلمين من حرق مكتبة الإسكندرية " ..
 
    قصة "سلطان "..
     "سلطان" قصة تنقلنا إلى زمن بعيد , الزمن الذي عاش فيه آبائنا وأجدادنا أيام السفر و الترحال.. فحياة أهل صور المدينة العمانية الذي عشق أهلها البحر وجابوه شرقا وغربا بحثا عن الرزق وحبا للمغامرة ونشر تعاليم الإسلام..,تتناول قصة "سلطان "عن أهل صور قديما كانوا كسائر المدن العمانية محبين للخير زائرين للأرحام والأحباب يقدرون الزائر والمقيم..قصة "سلطان "تشدك إلى أخلاق العمانيين الأولين الذين ذاقوا مرارة الحياة وقسوتها وصعوبة معيشتها فقابلوا  هذه الحياة بالصبر والجلد وقوة الإرادة ...صمدوا بإيمانهم بالله تعالى بأنه ناصرهم وموصلهم إلى أرض الأمان.
     أ: حمود الغيلاني شوقتنا بالقصة فاحكيها لنا ؟
     قصة سلطان باختصار ، تتناول حكاية طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة سنة, من أبناء مدينة صور العمانية , تسرد لنا أسلوب الحياة الاجتماعية في عُمان في بداية القرن العشرين الميلادي , وأنشطة العمانيين الاقتصادية المتعددة , والتي منها , الملاحة الفلكية والتجارة البحرية , يشب سلطان على سماع حكايات أهله وجيرانه من أبناء مدينته أثناء أسفارهم , فتغرس في نفسه حب السفر واجتياز المجهول , وفي نفس الوقت الاقتداء بآبائه وأجداده من نواخذة البحر , فيصر على تعلم فن قيادة السفن والإبحار بها , إضافة رغبته  في البحث عن والده ومساعدته , بعد أن وصلت إليهم أخبار غرق سفينته  في بحر بوكين الهائج بأمواجه ورياحه الشديدة .
      يبحر سلطان برفقة أحد نواخذة البحر من مدينته صور متجها إلى زنجبار , فتغرق السفينة , فيلجأ من فيها إلى جزيرة نائية , ويحزن سلطان على فقدان صديقه الذي مات غرقا , وتستمر المأساة حيث ينفد ما لديهم من ماء وغذاء , وفي تلك الأثناء تمر بهم سفينة عمانية  من صور , فتقلهم إلى زنجبار , وفي أول محطة لها ترسو في مقديشو بالصومال , وهناك تبدأ علاقة استمرت سنينا بعد ذلك مع صديقه الصومالي ( جامع ) , ليصل بعدها إلى زنجبار , حيث يبدأ البحث عن والده , فيجده , ويبدأ سلطان في مساعدة والده في بناء سفينة جديدة أحضر لها والده صنّاع السفن من صور , كما تبدأ علاقته مع صديقه الزنجباري ( مكامي ) .
      من  أين تعلم أبناء صور العلوم البحرية؟
       اكتسب العمانيين من أبناء ولاية صور العلوم البحرية منذ قديم الزمن , فارتباطهم بالبحر عشق خاص , فاكتسبوا الخبرات اللازمة للتعامل مع البحر , ووثقوا خبراتهم في كثير من كتبهم ذات العلاقة بعلوم الملاحة الفلكية , من هنا فإن العلوم البحرية التي يتعلمها الفتيان من أساتذتهم ومعلميهم من النواخذة , تحتاج إلى صفات عديدة لا بد أن يتحلى بها نوخذا المستقبل , كالفطنة والذكاء ودقة الملاحظة والدقة في الحسابات الرياضية والفلكية , إضافة إلى كل ذلك الجَلَد والصبر وسرعة اتخاذ القرار , لكل تلك الأسباب نجح العمانيون في تعاملهم مع البحر .
      ما الهدف من كتابة قصة "سلطان " ؟
     الهدف من كتابة القصة : الكثير من الشباب في العصر الحاضر , عصر الرخاء والرقي التي تعيشها عمان في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – لم يتعرفوا على ثقافة الحياة المجتمعية القديمة التي كان يعيشها العمانيون , فكان لابد من توثيق هذا الجانب الثقافي الهام , كما عرض التاريخ بأسلوب أدبي شيق.
      كم عدد صفحات القصة ؟
      عدد صفحاتها ( 130 ) صفحة وهو عدد مناسب للفتيان لحملها في ترحالهم وقراءاتها سوف يكون رافدا مهما لتعريف هؤلاء الناشئة بتاريخ وطنهم . 
      أين ومتى تم كتابة قصة "سلطان "؟
      كتبت القصة في أثناء رحلتي إلى" زنجبار "في شهر أغسطس عام 2008 م .
     ماذا عرفت عن أهل "زنجبار "؟
      أثناء تجوالي لمست العلاقة الحميمة بين العمانيين وأبناء زنجبار , و ما يكنه الزنجباريون لعمان وأهل عمان من محبة وإعجاب .
     ماذا وجدت ؟
      تجولت في الجزيرة بكل أنحائها واطلعت على وثائقها , وزاد من فخري ما تركه العمانيون من أثر حضاري وعمراني في الجزيرة .
      وعلى أثر ذلك كتبت قصة "سلطان " أليس كذلك ؟
      نعم بكل تأكيد , كتبتها هناك في زنجبار  خلال أسبوع واحد ولله الحمد.
      مانصيحتك للناشئة الذين يعيشون في رغد العيش وبسط في العلم في دار الثقافة والعلم ؟
     نصيحتي للشباب القادر على الكتابة , ان يبحث في ثقافة كل قرية ومدينة ويحاول توثيق ذلك من خلال الكتب المتخصصة او الروايات , وخاصة الروايات التاريخية , فعمان غنية بتراثها الثقافي , وتوثيقه اليوم سيكون رصيدا كبيرا للمستقبل .
      هل من إصدارات جديدة ؟
      في طور إعداد  كتاب بعنوان" الأثر الثقافي والسلوكي للفنون العمانية التقليدية المغناة على مجتمع ولاية صور" وكتابا آخر بعنوان" الملاحة الفكية في مدينة صور وأثرها على اللهجة الصورية " , وكتابا عن " النشاط الاقتصادي البحري العماني مع شرق إفريقيا , وكتابا مصورا عن السفينة الشراعية العمانية وأجهزتها وأدواتها الملاحية .
      الشيخ :حمود بن حمد الغيلاني ..شكرا لك ولنا لقاء آخر إن شاء الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


تحقيق عن الانترنت مضاره ومنافعه
تشهد مقاهي الانترنت هذه الأيام ازدحاما شديدا خاصة ونحن في إجازة الصيف ، لم لهذه التقنية فائدة جمة إلا أن فيها مضار أحياناً حول هذه القضية كانت لنا لقاءات مع مجموعة من شرائح المجتمع الذين يتصفحون المواقع الكترونية ولكل فردمنهم له مآرب واحتياجات
لمعرفة الآراء في هذه التقنية اقرأ السطور الآتية ...
(العمر36 سنة,موظفة , غير متزوجة) تقول:هذا الإنجاز العلمي فتّح عيني على العالم الخارجي,لكنت متّ ضجراً ,لأني لا أملك الوقت للخروج و للنظر عن عمّا يحدث من حولي,أستطيع أن أعيش من دون إنترنت لكني أرفض ذلك,لأنها ضرورة عملية في حياتي,كما إنني أشتري بعض السلع من خلال الإنترنت ,وقد خصصت بطاقة ائتمان محدودة الرصيد لهذا الغرض. 
(العمر 21سنة,طالبة جامعية)تقول:اعتدت العيش مع هذه الوسيلة لساعات طويلة يوميا,لأنها تنظم حياتي و تسهّل عليّ الكثير من الأمور,بدءاّ من الدروس,إلى الأبحاث المطلوبة مني في الكلية,وصولاً إلى الاستخدام الشخصي و الاستمتاع بمشاهدة الأفلام و المشاركة في ألعاب تثقيفية و ممتعة..
 (العمر 24سنة,طالبة في السنة الأخيرة من الجامعة)تقول:أعمل يوميا على الإنترنت أكثر من 6ساعات,فالمشاريع التي تكلفنا بها الجامعة ننجزها من خلاله,وكذلك برامج الاتصال بالدكاترة والطلبة,و حلّ مشاكلنا في ما يخص دروسنا وواجباتنا,فكلنا متصلون ببرنامج واحد,نستخدمه بسهولة عبر الإنترنت,كماأنني وبكل صراحة أستخدم الإنترنت للهو و التسلية من خلال تحميل الموسيقى و معرفة أصدقاء جدد في الدول المجاورة أو البعيدة .
(العمر26سنة,خريجة جامعية,غير موظفة و غير متزوجة)تقول:أستخدم الإنترنت مايقارب ساعتين أسبوعيا ,بغرض البحث و الإطلاع في كل ماهو جديد و مفيد في مجال تخصصي الجامعي,و تصفح بريدي الخاص,و المشاركة في المنتديات الثقافية و الدينية و التاريخية لأنها تقدم إفادة كبيرة ومعلومات ثمينة. 
(يحي البلوشي): الانترنت خدمة ممتازة ومفيدة وهي تسلية هادفة وقضاء وقت الفراغ فيما يفيد .
ويشاطره زميله إذ يقول : التواصل مع الأصدقاء  في الخارج والحديث مع الأهل في داخل السلطنة.
كذلك البحث عن المعلومة والتواصل مع الأصدقاء عن طريق البريد الالكتروني
فترة الاستخدام بين 1-2.وأحياناً 15 دقيقة لتفقد البريد الكتروني.
رأي أولياء الأمور :                                       
(أبو مروان) .. أيام زمان لم يكن هناك إنترنت, ولا وجع رأس ,اليوم حملت لنا هذه الوسيلة العديد من المشاكل مما نسمع ,خصوصاً لمن يستسلم للدردشات الفارغة و التعارف الرخيص, هناك من يحسن استخدامه و يستفيد منه في انجاز عمله أو في إثراء معلوماته وثقافته.من جهتي أحاول قدر المستطاع مراقبة أولادي و الاستخدام الصحيح كي لا يقعوا في الفخ أو في شرك الاستخدام السيئ.
  (ولية أمر )تقول :...أتابع الكثير من البرامج التلفزيونية التي تستعرض جرائم الإنترنت,وأكثر الجرائم التي تتعرض لها المرأة من التشهير بالصور و إرسال الشتائم و تسريب معلومات خاصة أو تأليف معلومات غير حقيقية ,و الاحتيال و الابتزاز..والمطلوب من الأسرة توجيه الأولاد و البنات في استخدام الانترنت ليجعلهم قادرين على الإطلاع على مشاكلهم في استخدامه ,بدلاً من الخوف من أهلهم و إخفاء المشاكل عنهم.
صاحب مقهى انترنت  يقول:
الهدف من فتح المقهى التسلية وقضاء وقت ا لفراغ في الفترة المسائية خاصة كوني موظف ويكون في مكاني بديل والمقهى استفادة وإفادة  ولله الحمد .
..سرعة الانترنت سيئة مقارنة بالقيمة المدفوعة فالرسوم عالية..*

من خلال ملاحظتنا لأجهزة المستخدمين وجدنا  الأطفال من سن 10-14 يستخدمون  المواقع المفيدة والدخول في مواقع الألعاب.
أما بالنسبة للمراهقين فسيئة نسبياً فإنهم يقومون بالبحث عن المواقع المحظورة فبداية أقوم  بالتوعية والإرشاد فإن لم يستجيب أخرجه من المقهى فورا
 أكثر  المرتادين للمقهى تكون  في الفترة المسائية.*
عدد الرواد في تزايد لربما بسبب الوعي المتنامي لدى المجتمع بفائدة الانترنت *
وتحول أغلب المراسلات والمعاملات الرسمية بالسلطنة للإلكترونية وهي خطوة ممتازة
ساعات العمل في المقهى تمتد بين 13-15 ساعة بالتناوب بين صاحب المقهى والعامل.
أخيرا :
اغتنم وقتك بما يفيد ويغذي عقلك ولينشرح فؤادك تعش سالما آمنا مطمئنا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حوار مع الخطاط محسن بن خلفان النجادي



شق طريق العلم والمعرفة ،تعلم الفنون ورسم الحروف ، مؤمن بأن الحياة مدرسة ومؤمن بقول القائل :

إذا افتخر الأبطال يوماً بسيفهم        وعدوه مما يكسب المجد والكرم
 كفـــى قلم الكتـاب عزاً ورفعة       مــــدى الدهر أن الله أقســـم بالقلم
  
* محسن بن خلفان النجادي، لم يمنعه عمله عن قلمه وكراسته ، عشق القلم والريشة والكراسة ،معه في أي مكان ، يتعلم ويعلم ليفيد ويستفيد حيث يقول :

عشقت الخط العربي وعكفت على تحصيله بشكل عصامي من خلال عناوين الكتب المختلفة المذيلة بتواقيع كبار الخطاطين الراحلين ثم من خلال كراريسهم وآثارهم . ورحم  الله الشاعر حسن البحيري حيث يقول:
واذا اردت الخط فاصطف ما يخط ويكتتب
                  واحسب يرعاك مرقم الالماس يغمس في الذهب
لا عقلة مبريه تختار من عقل القصب
                     
مغموسه في الحبر كالغسق الدجى اذا وقب
واجله الدرر الفرائد من يتيمات الادب
                        ليكون آيه كاتب صحب الخلود بما كتب

كانت البداية في المرحلة الابتدائية عند محاكاتي للأستاذ المربي/ربيع عنبر في كتابة عنوان الدرس وعند كتابته الشهر الهجري وفي المرحلة الإعدادية وجدت بالصدفة  كتاب (دليل المعلم في تعليم الخط العربي) فحاولت تقليد لوحات كبار الخطاطين وفي  المرحله الثانوية يشرفني أن أذكر أسم الأستاذ في رحلتي لأن أسمه مطبوع في ذاكرتي الذي أعطاني نقله في هذا الفن العريق وهو الأستاذ/أكرم سعدي ، كان أستاذا في الخط لكنه كان مدرس لمادة الرياضيات لكن الخط بالنسبة له حرفة وهواية ، علمني الكتابة بالقصب (البوص) وعلمني كيفية بري القلم وتحضير الحبر واختيار نوعية الورق المناسب لكتابة لوحة خطية وأوصاني بالتمرين المستمر على كتابة الحروف المفردة والكلمات حتى أصل إلى درجة كتابة اللوحة بشكل جيد .
 كنت أشترك في المسابقات الثقافية وجميع الأنشطة المدرسية .


لم أتمكن من الدراسة في معهد متخصص في علوم الخط ، فتعلمت في القراءة والاطلاع وعلمت نفسي بنفسي، فبعد تخرجي من الثانوية العامة التحقت بالمعهد العماني لتعليم الخط العربي والتدريب الإداري وعملت مدرسا للخط العربي .
... ؟
 التحقت بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية في عام 2003م ، وفي تلك الفترة تعرفت على أستاذي الفاضل/محمد قاسم الصائغ وكان عضو في الجمعية اكتسبت منه المعارف وعلوم الخط أكثر  .
...؟
مشاركاتي داخل السلطنة فقط فانحصرت مشاركاتي في :
* معرض الشباب الذي يقام سنوياً من عام 2004م لغاية 2009م .
*معرض الخط العربي والتشكيلات الحروفية بعد أن أستقل معرض الخط عن معرض الشباب .
* أقمت بعض الدورات  الفنية في مجال الخط العربي في كلية التربية بصور في عام 2003م وبجمعية المرأة العمانية بصحار في 2005م و2006م وفي اليوم المفتوح بمدرسة جعلان بني بوحسن وورشة في المركز الثقافي للشباب للمنطقة الشرقية جنوب عام 2008م وورشة في مجال تشكيلات الحروف في مقر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بصلاله عام 2009م .

 الحمد لله كتبت سورة يس كاملة بخط النسخ وحالياً عاكف على كتابة جزء عم ..
*شكرا جزيلا ..
بعض من أعماله ..